استطاع فريق أجيال من هيأة المحامين بالدارالبيضاء يوم السبت الماضي أن يمنح للمغرب شرف الصعود إلى منصة التتويج العالمية في مونديال المحامين لكرة القدم الذي احتضنته مدينة مراكش من 6 إلى 14ماي، وذلك بفوزه بالمرتبة الثالثة وحصوله على الميدالية النحاسية في التظاهرة العالمية التي احتضنتها مدينة مراكش .
ويشار إلى أن المحامي المغربي قد شارك في هذه التظاهرة العالمية التي تجمع محاميي العالم بأربعة فرق استطاع منها فريق أجيال الممثل لهيأة الدارابيضاء أن يمثل المغرب أحسن تمثيل وأن يصل إلى الأطوار النهائية من هذه المنافسة ليمنح للمحامي المغربي شرف التتويج بالمرتبة الثالثة عالميا .
كما رسخ للمغرب موطنا في خريطة التتويج في المسابقات العالمية .
وقد صرح لاعبو فريق أجيال في لقاء بهم بعد الحصول على المرتبة الثالثة بأن حضورهم لمدينة مراكش للمشاركة في مونديال العالم للمحامين الذي يتنافس فيه أكثر من سبعين فريقا ممثلا لدول العالم ، كان بهدف تمثيل المغرب أحسن تمثيل وأضافوا أن هذا التتويج بالمرتبة الثالثة في مونديال المحامين هو تتويج للمغرب أولا وتتويج للدارالبيضاء من خلال تتويج هيأة المحامين الدرالبيضاء .
ويشار إلى أن كاس العالم للمحامين فكرة تجمع محاميي العالم كل سنتين من اجل إرسال رسالة إنسانيةأخرى عبر كرة القدم وإنها رياضة قادرة أن تزكي الرسالةالإنسانية النبيلة التي يقوم بها المحامون في حياتهم العملية .
وكانتفكرة مونديال المحامين قد رأت النور في مراكش سنة 1983 بعد أن استطاع vincent pinatel المحامي الفرنسي بهيأة المحامين بمدينة مارسيليا الفرنسية من الدفاع عن فكرة إنشاء مونديال المحامين ليكون رسالة إنسانية تجمع محاميي العالم عبر كرة القدم لمدة 10 أيام من كل سنتين بمشاركة فرق كرة القدم لمحامين ينتمون إلى دول العالم . واحتضنت مراكش النسخة الأولى من هذه المنافسة بتشجيع من السيد الوزير الأول في الحكومة المغربيةأنذلك المعطي بوعبيد، والسيد عبد اللطيف السملالي وزير الشباب والرياضة .
وكانت مدينة مراكش قد نالت شرف تنظيم هذه النسخة من مونديال العالم بعد منافسة قوية مع مدن عالمية منها باريس وبوردو الفرنسيتين ، و بورطو البرتغالية،وأنطاليا التركية، والدارالبيضاء . وتعتبر هذه الدورة هي المرة الرابعة التي تنال فيها مراكش شرف التنظيم منذ بداية المنافسة في ثمانينيات القرن الماضي .