تحدثت ورقة بحثية مشتركة بين مؤتمر ميونخ للأمن (MSC) ومبادرة التهديد النووي ( NTI) تم إصدارها في مارس 2021 عن موعد انتشار وباء جدري القرود و عدد ضحاياه، ضمن إجراء تمرين افتراضي حول الحد من التهديدات البيولوجية عالية العواقب، وفحص الثغرات الموجودة في هياكل الأمن البيولوجي الوطنية بما يضمن التأهب للأوبئة.
وافترضت الدراسة التي طرحت في المؤتمر بداية انتشار المرض يوم 15 ماي 2022، (بدأ الانتشار الفعلي في 14 ماي)، وأن يعم في 83 دولة ثم ينتهي في نهاية 2023، بعد أن يصيب 3.2 مليار إنسان، ويقتل 271 مليون شخص.
وتقدم الورقة البحثية نظريات افتراضية حول الكيفية التي تنوي بها الحكومات الوطنية والمنظمات الحكومية الدولية الاستعداد للوباء القادم.
وأعطت الورقة نظريات حول التمرين والثغرات في هياكل الأمن البيولوجي الوطنية والدولية والتأهب للجائحة، واستكشاف الفرص لتحسين قدرات الوقاية والاستجابة للأحداث البيولوجية ذات العواقب الكبيرة.
ويلخص التقرير سيناريو التمرين، والنتائج الرئيسية من المناقشة، والتوصيات القابلة للتنفيذ للمجتمع الدولي، كما تنص الوثيقة على أن “سيناريو التمرين، الذي تم تطويره بالتشاور مع الخبراء التقنيين والسياسيين، يصور وباءً عالميًا مميتًا يتضمن سلالة غير عادية من فيروس جدري القردة الذي ظهر لأول مرة في دولة برينيا الخيالية وينتشر في نهاية المطاف على مستوى العالم”.
وحسب الورقة البحثية، فإن “سيناريو المرض الافتراضي يتم عبر هجوم إرهابي باستخدام مسببات الأمراض التي تمت هندستها في المختبر مع عدم كفاية أحكام السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي والرقابة الضعيفة، فيما يختتم ة سيناريو التمرين بأكثر من ثلاثة مليارات حالة و 270 مليون حالة وفاة على مستوى العالم “.