ذكر بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع الرباط- أن مستشفى الولادة بحي الليمون بالرباط، “ارتكب مجزرة بحق حامل” عندما توجهت إليه بعد أن جاءها المخاض يوم الجمعة 18 من فبراير من العام الجاري.
وقال بيان الجمعية الحقوقية إن الحامل كشف عليها عبر متدرب سنة سادسة طب، أخبرها أن موعد ولادتها لم يحن بعد إلا أن العكس هو الذي ثبت إثر سيلان ماء الولادة منها، وفق البيان.
وأضافت الجمعية أن المتدرب تكلف بعملية وضع الطفل وتوجه بكلمات نابية تجاه الحامل خلال العملية، ليتسبب بعد ذلك، حسب رواية الجمعية، في ثقب بين العضو الجنسي للحامل ومخرج الغائط، ما أدى إلى خروج الغائط بدون توقف، اضطر بعده الطبيب المتدرب إلى ترك مريضته ومغادرة غرفة العمليات ثم يعود إليها بعد ذلك.
وأشار بيان الجمعية بأن المستشفى، وعد المريضة بالتكلف بعلاج الثقب بمستشفى ابن سينا في يوم 24 ماي الجاري، بيد أنها وحين وصول الموعد اتجهت لمستشفى ابن سينا، لتفاجئ بكون إدارة المستشفى تخبرها بعدم وجود أسرة رغم توفرها على ورقة المكوث.
وتابع البيان بأن المريضة قامت قبل ذلك بفحص أشعة كلفها 3600 درهم أكد لها وجود الثقب قرب عضوها الجنسي.
وواصل البيان مشيرا إلى أنه ورغم إثبات الخطأ الطبي من طرف بروفيسور بمستشفى الشيخ زايد وكذلك طبيب في مستشفى الولادة، إلا أن المريضة تم مدها بتقرير طبي مفاده أنها “سليمة وأنجبت بطريقة طبيعية فضلا عن قيامها بالشغب”، وفق ذات البيان.
