اعتبر محمد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن السياسة “لا تعني الكذوب والكلام الخاوي ولغة الخشب”، قائلا, “إن المواطن سيظهر له في ظل حكومة عزيز أخنوش أن شهرا من العمل يعادل سنة من الاشتغال في الماضي”.
وقال الوزير “التجمعي” خلال أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بمدينة الحسيمة، إنه وخلال السنوات الأخيرة خُصصت لأقاليم الجهة الشمالية حوالي 13 مليار درهم في إطار المخطط الجهوي الفلاحي، إضافة إلى غرس 94 ألف هكتار بالأشجار، وإنجاز 1000 كيلومتر من المسالك القروية في إطار فك العزلة.
وأضاف أن القطاع الفلاحي على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة انتقل من 4 إلى 9 مليار درهم بخصوص الناتج الفلاحي، كما قام في العشر سنوات الماضية بخلق 12 مليون يوم عمل على مستوى الجهة.
وأشار إلى أن مخطط “المغرب الأخضر” انتهى سنة 2020 بعدما وصل لأهدافه وتجاوزها في بعض الأمور، مؤكدا أن مخطط “الجيل الأخضر” الذي تم إطلاقه ينبني على مخرجات المغرب الأخضر، ويلامس إشكالات تتعلق أساسا بالتسويق والجودة وخلق طبقة وسطى فلاحية، كما يهدف إلى وضع الانسان في قلب التنمية، مؤكدا بأن 1.6 مليون فلاح على المستوى الوطني سيستفيدون من الورش الملكي المتعلق بالتغطية الصحية.
وعلى مستوى إقليم الحسيمة، ذكر صديقي أن الإقليم خصصت له الوزارة في 12 سنة الماضية حوالي 1.5 مليار درهم، وغرست فيه ملايين الأشجار المثمرة، وأنجزت فيه 200 كيلومتر من الطرق في إطار فك العزلة، كما أطلقت به مجموعة من البرامج والمشاريع المرتبطة باستراتيجية أليوتيس، إضافة إلى برامج أخرى تتعلق بالغابات وبالسدود التلية ونقط الماء.
