بشخصية جديدة ومخالفة تستعد مونية لمكيمل لملاقاة جمهورها، هذه المرة عبد نافذة الفن السابع، من خلال الفيلم السينمائي أومالول لمخرجه .عبد الحي العراقي
وفي هذا الصدد قالت مونية لمكيمل إن “الفيلم يمثل حقبة زمنية من التاريخ المغربي، المتمثل في فترة الاستعمار ونفي الملك الراحل محمد الخامس، وما قام به المغاربة من تضحيات لطرد المستعمر الفرنسي”.
وصرحت مونية في حوار خصت به “فبراير” بأنها تشخص دور “الزوهرة” ربة بيت بسيطة تطمح دوما للتحرر من العادات والتقاليد، والتمكن من التعبير هي الأخرى عن رأيها في قضايا تهم مجتمعها، لكنها تحول دون ذلك، نظرا لما يفرضه عليها الواقع الممزوج بالعادات والتقاليد والأصول في العيش واللباس وأسلوب الحياة ككل.
وتابعت ذات المتحدثة : “كانت للزوهرة علاقة قوية مع إحدى الجارات، المختلفة عنها بالطبع، بانتمائها لعائلة ميسورة ومثقفة وواعية، بيئتها وتربيتها بما في ذلك نمط عيشها ليست كالتي نشئت وترعرت فيها “الزهورة”، لكن هذه الأخيرة تحرص بين الفينة والأخرى على الاستفادة منها ومن خبرتها.
واسترسلت مونية : “بدأت تخبرني عن نساء رائدات في مجالات مختلفة، حققن أحلامهن وطموحن في الوصول إلى أهداف معينة، منهن من وقعن على وثيقة المطالبة بالاستقلال، ومنهن طبيبات، مهندسات وأخريات سباقات في مجالتهن، يوما بعد يوم أصبح الحديث هذا بالنسبة لي محط تحفيز ورغبة جامحة في التغيير”.
وشددت لمكيمل أن “الزوهرة” التي لم تكن تملك سوى عينا بصيرة من سطح منزلها بمدينة فاس ويدا قصيرة تهوى التغيير، أضحت في يوم من الأيام تشارك في المظاهرات للتنديد ضد الاستعمار والمطالبة برجوع الملك من المنفى”.
