احتج أزيد من 700 طالب وطالبة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أمام مقر العمالة، للمطالبة بالكشف عن أسباب حرمانهم من المنحة الجامعية.
وتتزامن هذه الاحتجاجات، مع فترة الامتحانات، فضلا عن البحث في أسباب وحيثيات وظروف الإقصاء من المنح، وعدم مراعاة مشاكل العالم القروي وانتشار الهشاشة والفقر.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”فبراير”، أن عدد من سكان مدينة شفشاون، قاموا بمبادرة لإستضافة عدد من الطلبة، من أجل تدارك تأخيرهم عن الإمتحانات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المواطنين، تكلفوا بمجموعة من الطلبة من ناحية المأكل والمبيت في منازلهم الخاصة.
وفي السياق ذاته، أوضحت هاجر الشليح، رئيسة جمعية “نعم للحياة.. شباب ضد الانتحار”، أن بعض المواطنين قاموا بالتكلف بسبعة طلبة، فيما لايزال مصير 788 طالب وطالبة مجهول.
وطالبت الشليح في تصريح لـ”فبراير”، السلطات بالتدخل، من أجل تأمين وسيل النقل للطلبة.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه تم اقصاء فئة عريضة من الطلبة من حقهم في الحصول على المنحة الجامعية.
ودعت الشليح من موقعها كرئيسة جمعية، السلطات المختصة من أجل إيجاد حل وسيط للطلبة، بهدف تمكنهم من اجتياز الإمتحانات الجامعية.
وأشارت رئيسة الجمعية في حديتها إلى أن إقليم شفشاون يعاني من البطالة والهشاشة، خاصة في ظل تزايد حالات الانتحار.