لقي تأكيد رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز دعمه خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، إشادة واسعة من فاعلين سياسيين بين البلدين.
وأكد رشيد فارس الكاتب العام للمواطنة والتعاون بالحزب الإشتراكي العمالي الإسباني القائد للحكومة، أن الموقف الذي اتخذه سانشيز هو شجاع.
وأشار المتحدث ذاته في حوار خص به “فبراير”، أن هذا القرار المفاجئ جاء بعد معرفة سانشيز مايدور في كواليس العلاقات الديبلوماسية الدولية.
وسجل فارس في معرض حديثه أنه متيقن بأن البرتغال وإيطاليا ستسيران على نفس خطى اسبانيا وألمانيا وهولاندا،
وأكد السياسي فارس أن موقف فرنسا بخصوص دعم الوحدة الترابية صريح وواضح.
واعتبر فارس ان هناك موقف مبدئي متوافق عليه بين جميع دول الاتحاد الأوروبي حول دعم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
هذا الاتفاق حسب الكاتب العام جاء بعد التصريح الأخيرة للمسؤولة على الخارجية في البرلمان الأوروبي والذي أشادت وشجعت خلاله الموقف الإسباني.
أما فيما يخص ابتزاز قصر المرادية لاسبانيا أكد فارس أن الجزائر دائما ما تبتز هذه الأخيرة عن طريق أنبوب الغاز.
وأضاف ذات المصدر أن الحكومة الإسبانية لم تعد تثق سواء في المسؤولين الجزائريين أو الديبلوماسيين الجزائريين.
وشدد فارس على أنه ليس هناك ديبلوماسية متوازنة جزائرية التي يمكن للمسؤولين الإسبانيين أو الأوروبيين بصفة عامة التواصل معها.
فقصر المرادية لا تحكمه سوى القوى العسكرية، والحكومة الإسبانية أو الأوروبية فطنت لهذا الأمر يضيف فارس.
وأشار رشيد فارس أن السلطات الإسبانية وجهت تحذيرات للسلطات الجزائرية بعدم الدخول في بعض المناوشات التي ستعد على هذه الأخيرة بخيبة أمل.
وأكد فارس أن الديبلوماسية المغربية بلغت مستويات عالية، وذلك بعد اعتراف دول كبرى بسيادة الحكم الذاتي للمغرب في الصحراء
