لجأت السلطات الصحية بعدد من الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية، إلى إعطاء الجرعة الرابعة ضد فيروس “كورونا” المستجد للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الـ75 سنة.
وكذلك للأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية مزمنة، قصد الحفاظ على المناعة الجماعية في مواجهة المتحورات الفيروسي.
في هذا السياق، قال الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح لـ”فبراير”، أن محددات اعطاء الجرعة الرابعة من عدمه، ليست فقط ارتفاع حالات الاصابة بكورونا التي يعرفها المغرب.
وأكد أنه تبين بأن الجرعة الرابعة ينصح به الأشخاص الذين يعانون من هشاشة مناعية قوية، والتي تتمثل في بعض الأمراض المزمنة.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الدراسات أتبثت فعالية الجرعة الرابعة، بحيث أنها تقلص نسبة 80 بالمائة من نسبة الوفيات.
وشدد حمضي، على أنه يجب على المغرب أن يفتح المجال لأخد الجرعة الرابعة من لقاح كورونا، خاصة للأشخاص فوق 70 سنة، والذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وبالخصوص الأشخاص الذين لايعانون من الهشاش القوية، أوصى المتحدث ذاته، بضرورة أخد الجرعة الثالثة من اللقاح والتي تلعب دور كبير في حمايتهم.
وسبق أن لوح خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بإمكانية اللجوء إلى تلقيح ذوي الهشاشة المناعية بجرعة رابعة، قائلا في مجلس المستشارين إن مواجهة الوضعية الحالية هي “مسؤولية فردية في ظل تحرر العالم ومحاولة التعايش مع هذا الفيروس”.