سجلت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني “انتعاشا ملحوظا” خلال شهر ماي الماضي.
وحسب المعطيات المحينة في بيان صحفي نشرته الوزارة، أمس السبت، فإن عدد السياح الدين زاروا المغرب فاق أزيد من 800 ألف سائح بارتفاع بلغت نسبته 11٪ مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2019.
هذا العدد من السياح، يضيف البيان، كان له تأثير إيجابي على إجمالي عدد ليالي المبيت المسجلة في ذلك الشهر، إذ بلغ مجموعها ما يقرب من مليون و600 ألف مبيت.
وذكر البيان، أن مستوى الأداء في القطاع السياحي تعزز بإيجابية أكثر مع حلول شهر ماي، إذ ارتفع معدل الملء بنسبة 57٪ بمستوى ارتفاع بلغ 24 نقطة مقارنة بسنة 2019، متوقعا أن تحقق فترة الصيف إنجازات أكثر إيجابية بنسبة نحو 60٪، فيما سيعرف معدل استعادة القطاع لأدائه ارتفاعا سريعا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأفاد المصدر ذاته، بأن وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور تزور جهة الداخلة وادي الذهب وهي من الوجهات السياحية التي تشهد حالة من الانتعاش.
وأوضح أنه بفضل مميزاتها الثقافية والطبيعية التي، فإن المدينة تتمتع بواحد من أفضل معدلات استعادة القطاع لانتعاشه بشكل كامل حيث تتجاوز 80٪ من حيث عدد السياح الوافدين، وتم تسجيل 13 ألف و900 سائح وافد على المنشآت الفندقية المصنفة وما يقرب من 60 ألف ليلة مبيت في الفترة الممتدة من يناير إلى ماي من سنة 2022.
كما سجلت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن الإيرادات السياحية في المغرب خلال عام واحد ارتفعت بنسبة 123,3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، مشيرة إلى تجاوز المستوى المنخفض المسجل خلال فترة ما قبل الوباء بارتفاع بلغت نسبته 36,3% بعدما كانت في حدود ناقص 71,5% متم أبريل 2021.
وقالت المديرية في نشرتها حول الظرفية برسم يونيو 2022، إنه على مدى الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغت هذه الإيرادات ما يقرب من 13.6 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 4 مليارات درهم قبل عام، مضيفة أن معدل التعافي بلغ 91.2٪ خلال شهري مارس وأبريل 2022.
