افتتحت، فعاليات الدورة 36 لملتقى الأندلسيات بشفشاون، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وانطلقت فعاليات المهرجان بدأ من يوم الجمعة 24 إلى غاية يوم الأحد 26 يونيو.
ونظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، بتعاون مع عمالة إقليم شفشاون والمجلس الإقليمي، والجماعة الحضرية.
وتميز حفل افتتاح، بتقديم سهرة فنية متميزة بالقصبة الأثرية، أحيتها ثلاثة أجواق قدمت باقة من وصلات أروع أغاني الموسيقى الخالدة.
وقدم جوق البارودي لطرب الآلة برئاسة طارق الحسوني من سلا، شذرات من نوبة الرصد.
وبدوره أنشد جوق المعهد الموسيقي بشفشاون، برئاسة الفنان العياشي الفاسي، شذرات من نوبة الاستهلال.
وعرفت فقرات الافتتاح تكريم رائدين من رواد الموسيقى الأندلسية على الصعيد المحلي والوطني.
واحتضن رواق السيدة الحرة معرضا توثيقيا حول ملتقى الأندلسيات بشفشاون، والذي ضم وثائق وملصقات وصور فوتوغرافية نادرة.
توثق لأقوى لحظات هذا المهرجان العريق طيلة ثلاثة عقود، قام بتجميعها وتوثيقها المهتم بالتراث المحلي والتحف الشفشاونية محمد البوقديدي.
وتتواصل فعاليات الملتقى، الذي يختتم يوم الأحد، بتنظيم سهرات فنية أندلسية يشارك فيها عدة أجواق، من بينها جوق محمد بنزكري للموسيقى الأندلسية برئاسة الفنان محمد بنزكري، من الدار البيضاء، وجوق المعهد الموسيقي برئاسة الفنان الحسن مزوز، من القصر الكبير، وجوق الفنان محمد ابريول للموسيقى الاندلسية من فاس، و جوق الرباط / سلا لموسيقى الآلة برئاسة عبد الكريم اكديرة، من الرباط، وجوق محمد العربي التمسماني برئاسة الفنان محمد الأمين الأكرامي من تطوان.