طالبت منظمات وهيئات حقوقية مغربية، وهي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية عدالة الرئيس الروسي بوتين من أجل التدخل لدى سلطات إقليم دونيتسك شرق جمهورية أوكرانيا لوقف إعدام الطالب إبراهيم سعدون.
وناشدت المنظمات في بلاغ مشترك روسيا الفيدرالية بتمتيع الشاب إبراهيم سعدون بظروف اعتقال إنسانية وبمحاكمة عادلة تحترم الكرامة الإنسانية والمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكد رئيس “جمهورية الدونيستك” الانفصالية، دينيس بوشلين، الأسبوع الماضي أنه تبقى ما يزيد عن أسبوعين لاستئناف حكم الإعدام الصادر بحق المغربي إبراهيم سعدون والشابين البريطانيين شون بينر وأيدن أسلين.
وذكر رئيس الانفصاليين الموالين لروسيا أن الأسرى محتجزون في زنزانات انفرادية في ظروف جيدة، ويتم توفير كل ما هو ضروريا لهم وفقا للمعايير الدولية.
ووفقا لنفس المتحدث فإن الأجانب الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام لم يبعثوا إليه بملتمس العفو. وأضاف بوشلين: “لم أتلق ملتمس العفو”، وفقا له يجب أن يتلقى طلب العفو في شهر، وهو ما يمنح للدفاع الحق في استئناف الحكم.
وأصدرت المحكمة العليا في جمهورية دونتيسك الشعبية التي تدعمها روسيا، أصدرت أحكاما بالإعدام على 3 مقاتلين طالب مغربي إلى جانب بريطانيين.
وخلصت المحكمة إلى أن الرجال الثلاثة مذنبون لاتخاذ إجراء في اتجاه الإطاحة العنيفة بالسلطة، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام في الجمهورية غير المعترف بها.
وقالت وكالة الأنباء الروسية إن الرجال الثلاثة من المقرر أن يواجهوا الإعدام رميا بالرصاص، ويحق لهم الاستئناف على الحكم خلال شهر.