[youtube_old_embed]-zKHXsT812Q[/youtube_old_embed]
“اسمحي لي أن أجيبك..” هكذا حاولت الأستاذة أسماء لمرابط أن تفسر لطالبة عارضت قراءتها لوضع المرأة في الإسلام. ففي مقابل المقاربة المتفتحة ومبادئ المساواة التي اعتمدت عليها الأستاذة لمرابط في قراءتها للنصوص الدينية في مداخلتها. الطالبة حرصت على أن تؤكد على غياب مساواة بين المرأة في الرجل في القرآن، وأنه لا يمكن تغيير ما قاله الله، مؤكدة أن القوامة واضحة ولا غبار عليها، وأنها لا تفتح المجال للمساواة بين المرأة والرجل، واستندت على الآية التي تتحدث عن قوامة الرجل والآية التي تدعو النساء إلى البقاء في البيت.. بشأن الآية التي تقول بالحرف:” وقرن في بيوتكن” قالت الأستاذة المرابط أن الآية، تعني نساء النبي، وإلا اذا كانت الطالبة مستعدة لتعميم مضمون اآية على الجميع، فإن السؤال يطرح: ما الذي تفعله الأستاذة والطالبة وكل النساء اللواتي حضرن المحاضرة، لأنه سيكون عليهن جميعا أن يلزمن بيوتهن والحالة هاته!! لذلك طرحت الأستاذة على الطالبة السؤال: إذا كانت الآية الكريمة تعني كل النساء، ماذا نفعل نحن هنا؟ اما المقصود بالرجال عليهن درجة، فهذه درجة تكليف، كما توضح الأستاذة، والرجال في سياق القرآن، يدعو الرجال إلى تحمل المسؤولية، لأن هناك فترات تمر منها المرأة، والمقصود هنا، الأمومة والرضاعة. إن الرجل والأسرة ككل، توضح الأستاذة لمرابط، مدعوة للتكلف بالمرأة في مرحلة بعينها، ومن هنا يأتي مفهموم القوامة، التي تستمد شرعيتها من وضعها كإمرأة، وهو الوضع الذي جعلها موضع تكريم إلاهي.
