الرئيسية / الصحة / الأرقام المقلقة التي كشف عنها لحليمي عن الأزمة الصحية في المغرب

الأرقام المقلقة التي كشف عنها لحليمي عن الأزمة الصحية في المغرب

الصحة
فبراير.كوم 10 يوليو 2022 - 20:30
A+ / A-

الأرقام المقلقة التي كشف عنها لحليمي عن الأزمة الصحية في المغرب. لعلها أرقام وحقائق مقلقة تلك التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الإخبارية بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يتم الاحتفال به في 11 يوليوز من كل سنة، أن الأزمة الصحية تعيق الولوج إلى الخدمات المتعلقة بصحة الأم والصحة الإنجابية وصحة الطفل.

وأكدت المندوبية، أنه “أثناء فرضه، كان للحجر الصحي تأثير قوي على ولوج النساء إلى الخدمات الصحية ومن المرجح أن يؤثر عليهن لسنوات عديدة قادمة”، مبرزة أنه مع تركيز الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، تأثرت بعض الخدمات الصحية الأساسية مثل الولوج إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

وأضاف المصدر ذاته، أن أقل من ثلث النساء (27,3%) لم يكن لديهن إمكانية الولوج إلى الرعاية الصحية للأم، و20,8% منهن لم يحصلن على خدمات الصحة الإنجابية، مبرزا أن نسبة عدم الولوج لخدمات صحة الأم ترتفع في الوسط القروي حيث بلغت 32,4%، مقابل 22,6% بالمناطق الحضرية. وفيما يتعلق بخدمات الصحة الإنجابية، فقد سجلت نسبة 28% في الوسط القروي، و 16,7% بالمناطق الحضرية. أما بخصوص خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، فإن ما يقرب من ربع النساء المعنيات (26,6%) لم يقدرن على الاستفادة من هذه الخدمات بسبب صعوبات الولوج في حين أن 26,2% لم يستفدن بسبب نقص الإمكانيات المادية (صعوبات مالية). وتختلف هذه الأسباب باختلاف محل الإقامة، فبالنسبة للنساء القرويات، تأتي صعوبات الولوج في المرتبة الأولى بنسبة (35,9%)، تليها نقص الإمكانيات المادية (31,9%) ثم الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 (15,8%) .

في المقابل، يشكل الخوف من الإصابة بالفيروس في المناطق الحضرية أبرز الأسباب لعدم الولوج إلى الخدمات الصحية بنسبة بلغت 27,8%، يليه نقص الإمكانيات المادية (20,8%) ثم صعوبة الولوج (17,8%).

وأوضحت المذكرة أيضا أن الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 أثرت على الأطفال على نطاق غير مسبوق، ويمكن أن تهدد التقدم المحرز لسنوات في مجال الصحة وخاصة في مجال التلقيح.

ومن بين الأطفال دون سن الخامسة الذين احتاجوا إلى خدمة التلقيح أثناء الحجر الصحي، لم يتمكن ما يقرب من 11,7% منهم من الاستفادة منها.

أما بالنسبة لأسباب عدم الحصول على خدمات التلقيح، فإن أهم الأسباب التي ذكرتها الأسر هي الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وصعوبة الولوج (النقل، وغيرها).

لحليمي: 72 في المائة من الأسر التي تعولها نساء أصبحت من دون دخل بعد الجائحة

إنه رقم مقلق ذلك الذي كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط، حيث أكدت أن نسبة الأسر التي تعولها نساء والتي أضحت بدون دخل ارتفعت إلى 72 في المائة في قطاع التجارة، و58 في المائة في الصناعة (بما في ذلك الحرف اليدوية)، و36,4 في المائة في الفلاحة و41 في المائة في الخدمات.

وأشارت المندوبية إلى أنه بالنسبة للأسر التي يرأسها رجل، بلغت هذه النسب على التوالي 46 في المائة في التجارة، و53 في المائة في الصناعة، و32,5 في المائة في الفلاحة، و33,4 في المائة في الخدمات.

فبالإضافة إلى تأثيره على الصحة، تتسبب جائحة كوفيد – 19 في خسائر اقتصادية كبيرة، لا سيما عند النساء، الأمر الذي قد يدفعهن إلى الهشاشة والفقر.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية لها بمناسبة اليوم العالمي للسكان 2022، الذي يتم الاحتفال به في 11 يوليوز من كل سنة، أنه بغض النظر عن قطاع النشاط، تكبدت الأسر التي ترأسها امرأة خسارة أكبر في الدخل مقارنة بالأسر التي يترأسها رجال.

تقرؤون أيضا:

هوارة: طلقو علينا البارود وبغينا الوقر وامراة خلوضت الدوار

شاهد قصة تلاميذ تقطعت بهم السبل في عيد الأضحى.. الأوطوسطوب السيء الذكر !

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة