نصبت سيدة سبتية نفسها، بطلة في أعين المغاربة القادمين إلى بلدهم في الآونة الأخيرة، حين وفرت الطعام والشراب مجانا لآلاف منهم اصطفوا لعدة ساعات لدخول المغرب عبر معبر “تاراخال”.
وتعتبر صباح أحمد وجها سبتيا مألوفا في مثل هذه اللحظات الإنسانية، حيث ساعدت سيدة الأعمال العديد من المغاربة الذين علقوا في المدينة السليبة إبان توقف العلاقات المغربية الإسبانية العام الماضي.
واعتمد المغاربة القادمين عبر المعبر السبتي، على “صباح”، بشكل كبير، كونهم لم يتمكنوا من ترك سياراتهم في الطابور والذهاب لمراكز التسوق لجلب الحاجيات الضرورية.
ويرجع ذلك لكون سلطات المعبر تستثني من الطابور الطويل الذي يمتد لنحو 11 ساعة، السيارات التي لا تحتوي على راكبيها بشكل كامل.
وخلقت مبادرة “صباح” حالة اجتماعية في المدينة السليبة، إذ انضم إليها مواطنون وصلوا بالطعام والشراب، حتى المتاجر الكبرى قدمت الألعاب للأطفال، ووفر سبتيون آخرون آخرون آنسولين لمرضى السكر.
وبفضل أعمال “صباح” الاجتماعية الإنسانية، حازت في عام 2021 على جائزة ماريا دي إيزا السابعة والعشرون المقدمة للنساء الرائدات في سبتة.