لم يكن العمر حاجزا ولا مانعا، بل جعلت منه رقما فقط، تمردت عليه وبالنجاح تسلحت، زينب عبد الحق مثال حي للمرأة الطموحة، تمكنت من الحصول على شهادة الباكالوريا، بالرغم من سنها الذي يفوق الستين، والذي اعتبرته مفتاح أبواب جديدة ونقطة عبور للدراسات العليا.
هذا وحكت زينب عبد الحق لكاميرا “فبراير” اللحظات الأولى بعد اكتشافها للنتيجة، حيث تقاسمت الفرحة مع أبنائها وصديقاتها وأفراد العائلة.
وفي سؤالنا عن فكرة “الباك” أجابت ذات المتحدثة بأن الفكرة كانت تراود ذهنا قبل عامين رفقة مجموعة من صديقاتها، لكونها تعمل في مجال التنمية الذاتية أو “الكوتشينغ”، فلهذا المبتغى أرادت أن تعزز وتثمن معلوماتها وقدراتها بتعليم أكاديمي.
وبسلاسة مطلقة، أطلقت السيدة الستينية العنان لانشغالاتها والقضايا التي تهمها، وتهم جنسها، وقدمت النصائح والوصايا من أجل مجتمع يسود فيه العلم والفرح وتكافؤ الفرص.