على هامش مهرجان تويزة في طنجة، وفي لقاء مع موقع “فبراير.كوم”، قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، إن كلام الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران لا يليق بزعيم حزب سياسي.
واعتبر عصيد أن قول بنكيران “أنا لا أخاف من وزير الداخلية” يوحي بالعكس، حيث لا يمكن في دولة تتجه نحو الدمقرطة الخوف من وزير.
وأضاف أن بنكيران تكلم دون معطيات، معتقدا أن حديثه تبرير للهزيمة الانتخابية السابقة واللاحقة، قائلا إن على الحزب بناء نفسه من جديد بطريقة تختلف عن منهجية أمينه العام.
ورأى عصيد أن على العدالة والتنمية الخروج من قوقعة الإسلام السياسي والإخوان المسلمين ليصبح حزبا وطنيا مغربي، وفق تعبيره.
وأعتبر أن “الاخوانية” تجعله حزب أجنبي الإيديولوجية، قائلا إن الأيديولوجية الإخوانية مصرية والوهابية سعودية سابقا.
ودعا عصيد القيادة الحالية إلى الرحيل بأكملها، وأولها بنكيران الذي خلق الانشقاق، وحرض الشبيبة والتوحيد والإصلاح على مؤيدي العثماني خلال الانتخابات الأخيرة، يضيف عصيد.
وأوضح عصيد أن بناء الحزب وجب أن يكون عبر نخبة جديدة تدعو إلى تحديث الحديث الديني، مؤكدا أن سيدعم هذا التخليق.
واستطرد في حديثه معتبرا أن “الإسلام السياسي لا يتمتع بالشجاعة للقيام بذلك ..لهذا لن يكون بديلا” داعيا إياه إلى الرحيل لفتح الباب أمام الطاقات الشابة الموجودة في الحزب، حسب قوله.
