أجج ضعف صبيب الماء الصالح للشرب وانقطاعه بقرار من المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، غضب ساكنة برشيد التي عبرت عن تذمرها من تبعاته الحل الأسهل، وفق تعبير الساكنة المحلية.
ويعود مشكل ندرة المياه، وفق فاعل جمعويين، إلى زراعة الجزر التي تنتشر في المنطقة، حيث تستنزف زراعتها الفرشة المائية، وتستهلك كميات مائية كبيرة.
وعبر مواطنون استقى منبرنا آراءهم، عن استيائهم لعدم وصول المياه إلى منازلهم خصوصا بالطابق الأول والثاني.
وأوضح متضررون بأن المياه لا تصل اليهم من العاشرة ليلا إلى حدود الثامنة صباحا، وهو ما يدفعهم إلى الانتظار حتى الصباح لأخذ المياه.
وفي ظل هذا المشكل، إضطر مجموعة من السكان إلى شراء مضخات خاصة لرفع صبيب الماء وتحمل مصاريف شهرية إضافية.
في هذا الصدد، وجه السكان نداء للمسؤولين بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، للعمل على تقوية صبيب الماء لتنعم الساكنة بهذه المادة الحيوية المهمة، وتطوير آليات أكثر نجاعة.