قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني خلال حواره مع “فبراير”، إن مصطلح التقشف كانا منبودا من طرف المسؤولين في المغرب، لكي لا تأخذ صورة سلبية عن البلد في العالم.
وأضاف الكتاني، أن المجتمع المغربي لايزال بعيدا عن الغنى الموجود في البلد، مشيرا إلى أن المسؤولين لايرغبون في إستعمال هذا المصطلح، لكي لا يعرفون بوجود فئات تعيش تحت عتبة الفقر، وأنها لا تتوفر على تغطية صحية، كما أنها تعيش في ضغط نفسي كبير.
وأشار المتحدث ذاته، أنه طالب بسياسة التقشف منذ سنوات، مؤكدا أنها تأخذ كإحتياط سابق في الدول التي تحترم نفسها تتبنى هذه السياسة قبل الوقوع فيها بشكل اضطراري.
وحسب عمر الكتاني، فإن الحكومة الحالية، شعرت بالخطر الاجتماعي لذلك تبنت مصطلح سياسة التقشف، وبذلك يظهر جليا أن الوضع الاجتماعي في المغرب مهدد بعدم الاستقرار.
وأورد بأن سياسة التقشف يجب أن تتبنى من طرف الحكومة في الأول ليعتمدها الوزراء بعد ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة والبرلمان مطالبان بالتنازل عن الامتيازات المحصل عليها.
