باتت ملامح أزمة الماء واضحة، وذلك عقب تراجع الموارد المائية بشكل مهول، حسب إفادات الوزير الوصي على قطاع الماء في أكثر من مداخلة له بالبرلمان، في المقابل يسجل منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا وفق معطيات رسمية، تؤكد أنه أمام هذا الوضع من الضروري، اليوم، أن ندعو إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء.
وقال أحد المواطنين من مدينة الرباط، بأن المغرب يعيش فترة الطوارئ بسبب نذرة المياه، حسب ما أعلن عنه الوزير بنبركة، مضيفا بأن هذه الأزمة تستدعي التوعية بحجم الخطر الذي يواجه المغرب.
ودعا المتحدث ذاته، إلى ترشيد استهلاك الماء من طرف المواطنين وحماية الثروة المائية من الإستنزاف باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء أي مكان عبر العالم.
وأضاف متحدث آخر يشتغل في الميدان الفلاحي، بأن شح الأمطار وتغيير الفصول يأثر بشكل أساسي على المنظومة الفلاحية.
وأورد مواطن آخر، بأن المغرب يشهد أزمة فلاحية وأزمة مائية خلال هذه االسنة، وقال بأن العالم بأسره يعرف أزمة مائية، موضحا بأن الماء أساسي في الحياة اليومية خاصة خلال فصل الصيف.