يعيش القنيطريون على ضوء حالة من النفور والتذمر، إثر تلوث الهواء نتيجة انتشار الغبار الأسود الذي أصبح يغطي كل أطراف المدينة، متسببا في اختناق مجموعة من مواطنيها بعدما اكتسح شرفات وعتبات وأسطح المنازل.
وناشد بيئيون على رأسهم منظمة “غرين بيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدولية، الحكومة والسلطات المعنية، حيث تعتزم المنظمة نشر عريضة إلكترونية تطالب من خلالها بالكشف عن مصدر الغبار الأسود الذي غطى المدينة.
وكشفت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على منصة فايسبوك، بأن الغبار الأسود أصبح قاتلا خفيا يهدد حياة السكان، معلنة عن انخراطها في حملة وقف تلوث الهواء والحد من ظاهرة الغبار الأسود.
هذا وسبق لجمعيات بيئية عدة، أن نادت بالحد من الأنشطة التي قد يكون لها تأثير سلبي مباشر أو غير مباشر على جودة الهواء من أجل تقليل انبعاثات الملوثات في الجو، مع إمكانية اتباع توصيات مختلفة حسب قطاع النشاط.