قال أحمد زاليم إن السبب وراء هجرته إلى الموزمبيق، هو فرصة تحصل عليها سنة 2001، حينما استدعاه صديق لي سنة 1999 لزيارته، الأمر الذي ساعده على إيجاد عمل. ثم إن الدافع وراء اختياره الإقامة في الموزمبيق، هو البحث عن ظروف عمل أحسن، بغرض تحسين ظروف عيشي وأسرتي الصغيرة.
وتابع في حوار مع “فبراير.كوم”، “ذهابي إلى إفريقيا كان صعبا وجيدا بالنسبة لي في نفس الآن، فرغم الصعوبات إلا أنني امتحنت في مجموعة من المناسبات. ما ساعدني على الارتياح حقا هو أن السلام الذي يعم الشعب الموزمبيقي، خاصة بعدما عاناه بسبب الحرب الأهلية سنة 1993″.
وعن مسارحه الناجح والأسرار وراءه، تابع زاليم، حديثه ل”فيراير”اشتغلت في الأول مع صديق لي بأحد المخابز هناك، لنعقد فيما بعد شراكات مع الأشقاء المغاربة الذين حلوا بالبلاد فيما بعد”.
وأكد ابن مدينة تافراوت، أنه استطاع تحقيق هدفه والنجاح في مشروعه، مبتدئا مسيرته من تحت عتبة الصفر.
وتشبت أحمد بمبادئ منطقة سوس في البيع والشراء، حتى خلال إقامته بدولة الموزمبيق وإنشائه مشروعه هناك، ليبصم على مسار حافل ألهم به باقي الشبان من مدينته، للبحث عن الفرص حيثما كانت.