أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن المدينة الموجودة في إقليم جبل طارق، أدرجت ضمن قائمة المدن البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الإقليم البريطاني الواقع في جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية، كان خارج القائمة الحكومية البريطانية للمدن، على الرغم من حصوله على صفة المدينة قبل 180 عاما.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الحدث بأنه “تقدير كبير للتاريخ الثري والتطور الديناميكي” لجبل طارق.
وكانت جبل طارق من ضمن 39 مركزا سكنيا، قد تقدمت في وقت سابق من هذا العام بطلب لدخول القائمة البريطانية الرسمية للمدن في إطار الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لتولي إليزابيث الثانية العرش، حسب “الغارديان”.
وأضاف ذات المصدر، أنه مساعي سكان جبل طارق لم تفلح، بيد أنه وبعد البحث في الأرشيف الوطني البريطاني، علمت الحكومة أن الملكة فيكتوريا قد منحت بالفعل جبل طارق وضع مدينة في 1842، لكنها حذفت من القائمة الرسمية للمدن المعترف بها.
وحصلت، وفق “الغارديان”، مناطق بانجر وكولتشستر ودونكاست ودونفرميلني ومليتون كينيز وريكسهام ودوجلاس وجزر مان وستانلي وجزر فوكلاند على وضع مدينة مؤخرا.
وحسب القانون البريطاني، فإن على هذه المدن أن تثبت أن تراثها الثقافي ومستوى تطور مجتمعها المحلي يؤهلها لهذا اللقب، في وقت لم ينجح “جبل طارق” في البداية بهذا الاختبار، وتحقق ذلك فقط بعد دراسة وثائق المحفوظات الوطنية لبريطانيا.
وأشارت الغارديان، أنه عادة يرتبط الحصول على صفة “مدينة” في بريطانيا، بوجود كاتدرائية أو جامعة أو عدد كبير من السكان، لكن لا توجد قواعد واضحة لمنح هذه الصفة، التي عادة يقوم ملك أو ملكة البلاد بمنحها بتوصية من مجلس الوزراء.
