أعلنت الخارجية السورية عدم المشاركة في قمة جامعة الدول العربية، التي تحتضن الجزائر دورتها الـ31 يومي 1 و2 نونبر المقبل.
وأرجأت دمشق النظر في استعادة مقعدها بالجامعة العربية إلى وقت لاحق، وفق مصدر من الخارجية الجزائرية لـ”الشروق أونلاين”.
وقال وزير خارجية سوريا فيصل المقداد في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الجزائر، في إطار المشاورات التي تجريها الجزائر تحضيرا لعقد القمة العربية، إن بلاده “تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، في خلال قمة الجزائر”.
ويبرّر مقداد ذلك بحرص دمشق على “المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي، في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وتمّ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية منذ تاريخ 16 نونبر2011، على خلفية أعمال العنف التي اندلعت في البلاد، عقب احتجاجات شعبية عمّت عدّة دول عربية فيما أصبح يعرف لاحقا بـ”الربيع العربي”.