الرئيسية / سياسة / قضية "ابن بطوش" تعود للواجهة.. قاضي التحقيق يطلب تعاون الجزائر لمعرفة مصدر التزوير

قضية "ابن بطوش" تعود للواجهة.. قاضي التحقيق يطلب تعاون الجزائر لمعرفة مصدر التزوير

سياسة
أنس أكتاو 10 سبتمبر 2022 - 12:30
A+ / A-

رغم استبعاد وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غوزاليس لايا، من قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، بتهمة تزوير الأوراق الرسمية، لا تزال محكمة سرقسطة رقم 7 تتداول الملف القضائي لمعرفة كيفية دخول غالي إلى التراب الإسباني بهوية مزوّرة في أبريل 2021.

وتساءل القاضي المكلف بالقضية رافائيل لاسالا، في طلب أرسله مؤخرا إلى السلطات الجزائرية عن “جميع المعطيات المتعلقة بجوازي سفر غالي، الأول يتمثل في الجواز الذي يحمل اسمه الحقيقي، والآخر الذي يحمل اسم محمد بن بطّوش”.

وحسب المذكرة القضائية، التي سُربت لمجموعة من الصحف الإسبانية، فإن “لاسالا” وبناء على طلب مكتب المدعي العام الإسباني قبل بضعة أشهر، أرسل المذكرة القضائية لمعرفة “ما إذا كانت الجزائر قد أصدرت جوازي السفر”.

وذكرت التقارير الصحفية الإسبانية، أن القاضي الإسباني، طلب من الجزائر التفاعل معه، “في إطار اتفاقية المساعدة القضائية التي وقعها البلدان في أكتوبر 2002، والتي تلزمهما بالمساعدة في جميع الإجراءات المتعلقة بالجرائم التي تقع ضمن اختصاص السلطات القضائية للطرف الطالب وقت طلب المساعد”.

وجاءت المذكرة، وفق التقارير ذاتها، “بعد عدم رد ممثلي جبهة البوليساريو في مدريد على الشكوك حول جواز السفر المزور الذي قدمه نجل إبراهيم غالي ليلة تسجيل والده في المستشفى..فضلا عن رفضهم الكشف عن عنوانه الحالي منذ توارى عن الأنظار رغم محاولة المحكمة استدعاءه كشاهد في القضية”.

وأرسل القاضي الاسباني ضمن المذكرة، بعد طلب المدعي العام، نسخة من جواز السفر الذي تم تقديمه في مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو” بسرقسطة، “بغية توضيح السلطات الجزائرية ما إذا كان يتم إصدار هذا النوع من الجوازات لديها في العادة”، وفق المصادر الصحفية الاسبانية.

ودعا القاضي أيضا، السلطات الجزائرية، إيضاح ما إذا كان جواز سفر بن بطوش “يتلائم مع أي ملف تمت معالجته في إحدى الإدارات أو الأقسام المكلّفة بمعالجة وإصدار هذا النوع من الجوازات، والذي صدر في 18 أبريل 2021، أي في يوم سفر غالي إلى إسبانيا للعلاج، مع تحديد ما إذا كانت تعرف على وجه التحديد هوية الشخص صاحب الجواز من مواليد 19 شتنبر 1950”.

ووفق التقارير الإسبانية”، فإن القاضي أراد التحقق من دور الجزائر في هذا الأمر، عبر “إرسال صورة ضوئية من جواز السفر الحقيقي لإبراهيم غالي، وهو جواز يحمل اسم غالي مصطفى إبراهيم، من مواليد 18 غشت 1949،  للتأكد مما إذا كان صادرا في البلد نفسه”.

تقرؤون أيضا:

بعد 9 أشهر.. المستشفى المستقبل لزعيم البوليساريو يعترف بدخوله بهوية مزورة

وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس تغادر حكومة سانشيز

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة