شهدت مدينة أكادير، إزالة العجلة الترفيهية العملاقة بكورنيش المدينة، والمعروفة ب “الناعورة”، بعدما كانت تعد واحدة من أبرز معالم المدينة، ووجهة ترفيهية للساكنة.
كاميرا “فبراير” حضرت عملية تفكيك “ناعورة” أكادير، ورصدت آراء الساكنة حول هذا القرار، بحيث عبر العديد عن أسفهم إزاء ذلك، معتبرين إياها رمزا سياحيا خاصا بالمدينة، وعملية إزالتها بمثابة بثر جزء لا يتجزأ من أكادير، على حد وصفهم.
فيما أعرب آخر عن رغبة الساكنة في تعويض “الناعورة” بالأحسن والأفضل لضخ الدماء من جديد في عاصمة سوس سياحيا واقتصاديا.
هذا وقال هشام عائش، رئيس لجنة المرافق العمومية والتعمير بجماعة أكادير، إن هذا القرار جاء في إطار دعوى قضائية من طرف الشركة المالكة للمشروع، وهي بلجيكية الأصل، ضد شركة مغربية في ملكية أجنبي، وهي الشركة المستغلة، وذلك في إطار عدم احترام الشركة المغربية للالتزامات المالية تجاه الشركة الأجنية.
