أثار انسحاب المخرج لحسن زينون من عضوية لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، في حفل اختتام دورته ال22، ضجة كبيرة حيث تساؤل الكثيرون عن أسباب هذا الغياب.
وقد خرج زينون بتوضيح حول الموضوع، في تدوينة له، حيث تأسف عن غياب الديمقراطية، مؤكدا على أنه متشبث بكرامته، ولا يحس بتأنيب الضمير، وفق تعبيره.
من جهته، قال الإعلامي بلال مرميد، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان، في تدوينة له عبر حسابه بالفاسيبوك إن “الانسحاب لم يكن ثنائيا، بل غادرت السيدة اللجنة بعد أن طالبت بتتويج فيلم “فاطمة” أو لا أحد، رغم اتفاقنا القبلي بعد المشاهدة بأنه غير مرشح للجائزة الكبرى، تبعها فيما بعد الأستاذ زينون الذي دافع بدوره عن نفس العمل”.
وزاد مرميد توضيحا: “والمشكل الحقيقي بدأ هنا في هذه النقطة وليس غيرها. طبعا لا داعي لأن أذكر بأن أستاذنا المخرج المتنافس الذي أكن لمشواره كل الاحترام، كان يقيم في نفس المكان الذي تسكن فيه اللجنة، والمشكلة أنه هو من اقترح اسميهما من خلال بوابة الغرفة المهنية التي يرأسها وتربطني بأغلب أسمائها علاقة ود وتقدير”.
وتابع في منشوره : “الأكثر من ذلك، فقد شاهد الفيلم في القاعة في نفس المكان المخصص للجنة. هل تريدون المزيد من التفاصيل الفضائحية التي لم أعاين مثيلا لها في كل مهرجانات الدنيا التي حضرتها؟”