تصدرت وضعية معبر “تاراخال” الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وباقي الاراضي المغربية، جدول أعمال لقاء وزير الخارجية الإسبانية خوسي مانويل ألباريس ورئيس حكومة سبتة المحلية خوان فيفاس أول أمس الخميس.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية، أن اللقاء الذي جرى في العاصمة مدريد، تناول مسألة إحداث جمارك تجارية عوض الجاري بها العمل حاليا في المعبر.
وطالب فيفاس بضرورة إحداث جمارك تجارية على غرار باقي الجمارك التي توجد في المعابر الحدودية الأوروبية مع البلدان غير المنتمية للاتحاد الأوروبي، وليس الاكتفاء بجمارك تجارية بصيغة إقليمية يجري التفاوض بشأنها بين المغرب وإسبانيا.
ودعا فيفاس من مدريد بضرورة إيقاف العمل باستثناء شنغن الذي يسمح لسكان إقليم تطوان وسكان عمالة المضيق الفنيدق، بدخول المدينة بجواز السفر فقط.
وطالب بالمقابل فرض التأشيرة التي تسري على جميع الأجانب، بالرغم من أنه منذ إعادة فتح المعبر الحدودي مع المغرب بعد انتهاء الأزمة الدبلوماسية لم يتم السماح لسكان المنطقتين المذكورتين بدخول المدينة، ويُسمح فقط للحاملين للتأشيرة.
