أورد موقع “إفريقيا انتجلنس”، بأن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الفاتح من نونبر الجاري، تحدثا لمدة تقارب 30 دقيقة، وكان موضوع الرئيسي “تبديد سوء الفهم بين البلدين”.
وكشفت الصحيفة بأن الرئيس الفرنسي، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الملك، عن رغبته في زيارة الرباط، و”وهو ما تفاعل معه الملك بشكل إيجابي”، تضيف الصحيفة ذاتها.
وأوضحت “إفريقيا انتجلنس” أنه ورغم ترحيب الملك بفكرة زيارة ماكرون للبلاد، إلا أنه لم يتم تحديد موعد “رسمي” لهذه الزيارة المرتقبة.
وقالت الصحيفة إن زيارة ماكرون للمغرب، وبعد الاتصال مع الملك محمد السادس، يمكن أن تتم قبيل نهاية السنة الجارية 2022.
ولم يصدر لحد الساعة أي تأكيد رسمي، لا من الجانب المغربي ولا الفرنسي.
ويذكر أن مسؤول التواصل في قصر الاليزيه، سبق أن نفى في تصريح لـ”فبراير”، أن يكون للقصر أي علم له بزيارة ماكرون للمملكة شهر أكتوبر 2022، أو بموضوع تصريحاته على هامش المهرجان.
ووفق مصدر مطلع، فإن أجندة الملك محمد السادس العامرة، هي السبب الرئيسي وراء عدم زيارة ماكرون للمغرب بشكل رسمي، حيث من المرتقب أن يحل الملك في عدد من مدن الشمال خصوصا بطنجة لافتتاح عدد من المشاريع وتتبع المشروع الملكي “طنجة الكبرى”.
كما أن الملك محمد السادس، حسب تقارير صحفية محلية، سيقوم بزيارة مجموعة من المناطق بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال الشهر الجاري.
وتشهد العلاقات المغربية الفرنسية، ما اصطلح إعلاميا “برودا” دبلوماسيا، تعزز بعدم تعيين باريس لسفير لها، إلى الآن بالمملكة، بعد مغادرة سفيرة فرنسا بالرباط هيلين لوغال منصبها بعد أن أعلنت عن انتهاء مهمتها بشكل رسمي في المملكة المغربية.
