نظم مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية وادي زم ندوة وطنية يوم أمس السبت بقاعة الاجتماعات بجماعة وادي زم بتنسيق مع المجلس الجماعي للمدينة ندوة وطنية حول السياسة المائية بالمغرب التحديات والرهانات.
وعرفت هذه الندوة حضور عدد كبير من طرف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات المهتمة وكذا رؤساء الجماعات الترابية وكل الفاعلين والباحثين والطلبة والتلاميذ بالمؤسسات التعلمية ومتدربي التكوين المهني لاعتبار أن الموضوع ذا بعد وامتداد كبيرين على مستوى المدينة.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس قسم اعداد التراب والبيئة بجهة بني ملال خنيفرة، محمد بولمان، في كلمته بهذه المناسبة على أن المغرب يجب أن يدبر الامور المائية بشكل معقلن وبين أن قطاع كبير ليس لديه وزارة ويتدخل فيه عدة فاعلين وبين أن جهة بني ملال خنيفرة تحتاج حلول عبر تغدية الفرشاة الجوفية لان لها وقع ايجابي لدى الساكنة عبر التوزيع العادل للمياه.
فيما تحدث رشيد القالي رئيس قسم التدبير المستدام للموارد المائية حول الوضعية المائية ببلادنا عبر الواردات المائية والتي عرفت الفترة من 2018 الى 2022 تعاقب سنوات جافة، حيث سجلت على التوالي نسب عجز سنوي يقدر ب 59 % و 85 % مقارنة بالمعدل السنوي، وأشار إلى أن سد سيدي محمد بن عبد الله سجل هذه السنة أدنى واردات مائية في تاريخه : 51 مليون م مربع ما يعادل عجزا بلغ 93% مقارنة مع المعدل السنوي.
