حكى اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد عن الفترة الجديدة التي يعيشها مع فريقه ويست هام الإنجليزي منذ بداية الاهتمام به من النادي اللندني إلى مطالبة الجماهير بمنحه رجل المقابلة.
وقال ابن القنيطرة إن مشواره لم يكن مفروشا بالورود، بل تخطى العديد من الصعاب ليصل إلى المستوى الذي يقدمه اليوم، كما أشار في شريط أعده فريقه وست هام الإنجليزي أن طفولته كانت صعبة خصوصا بعد مغادرته بيته الأسري في سن صغير.
وحكى الدولي المغربي عن حزنه الشديد الذي شعر به في الملعب في أول مباراة له مع وست هام، والإصابة التي تعرض لها، التي كلفته جهدا كبيرا، خصوصا و أنها لم تكن إصابة خفيفة، وكان من الممكن أن تكلفه وقتا أطول لولا تدخل طبيبه الذي يعتبره من أحسن الأطباء في العالم.
واستذكر أكرد وقت علاجه من الإصابة لحضة بلحظة وتأسف على عدم مشاركته في العديد من المباريات مع زملائه، الشئ الذي كان حافزا بالنسبة إليه للمثابرة في التمارين التي كانت تدوم طوال النهار من أجل العودة إلى رقعة الميدان.
وشكر الأسد المغربي الطاقم الطبي واللاعبيين و كل من ساعد في صناعة عودته في وقت مبكر إلى الملعب.
وختم أكد الشريط المخصص له بالحديث عن المغرب و عن كون الجمهور المغربي يتنفس كرة القدم و يشاهد جميع الدوريات العالمية، وأنه دائما من الفخر المحاربة بقميص المنتخب الوطني، معلنا عن عودته كآخر كلمة له قائلا “أنا عدت”.
