[youtube_old_embed][/youtube_old_embed]
عاشت العاصمة الأمريكية، واشنطن، الخميس ثالث أكتوبر، على إيقاع مطاردة هوليودية مثيرة، انتهت فصولها بحادث إطلاق نار، أمام مبنى “الكابيتول هيل”، أثناء ملاحقة سيارة تقودها امرأة، اقتحمت أحد الحواجز الأمنية، قرب “البيت الأبيض”، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة، ومقتل السائقة في وقت لاحق. وأشارت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، التي أوردت الخبر، إلى أن الشرطة الأمريكية، أكدت في مؤتمر صحفي، أن الحادث أسفر، عن مقتل المرأة، التي تدعى مريم كاري، على إثر إطلاق النار عليها من قبل عناصر الشرطة”، مشيرة إلى أن الشرطي المصاب في عملية المطاردة نقل إلى المستشفى وهو في حالة جيدة. وأكدت الصحيفة البريطانية، أن أفراد الشرطة الأمريكية، فرضوا طوقاً أمنياً حول مقر الكونغرس، وأغلقوا عدداً من الشوارع المؤدية إلى البيت الأبيض. من جهة أخرى، قالت “الدايلي ميل” أن أمن الكونغرس حث جميع العاملين، والمتواجدين في “الكابيتول”، عبر الإذاعة الصوتية الداخلية، على الاحتماء داخل مكاتبهم، بعد سماع صوت إطلاق نار كثيف قرب المبنى، فيما تم إغلاق مبنى المحكمة الدستورية العليا، القريب من الكونغرس. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن إطلاق النار وقع بعد اقتحام سيارة سوداء، أحد الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي “بنسلفانيا” و”15″، بالقرب من البيت الأبيض، قبل أن تتم مطاردة السيارة، حتى مبنى الكونغرس. وقالت مصادر حكومية إن أفراد الشرطة أطلقوا النار على السيارة، التي تبين لاحقاً أنها كانت تقودها امرأة، قبل أن تصطدم بحاجز على الطريق وعدد من سيارات الشرطة، فيما أفادت المصادر بأن الشرطي الجريح أصيب نتيجة التصادم، وليس بعيار ناري، وقالت إن حالته ليست خطيرة. وذكرت المصادر أنه تم العثور على طفلة عمرها حوالي 3 أشهر، بداخل السيارة، فيما قال أفراد الشرطة الذين قاموا بملاحقتها، إنهم لم يشاهدوا الطفلة على متن السيارة، ولم يتضح على الفور مصير المرأة المشتبه بها، بعدما أفادت مصادر أمنية بإصابتها برصاص الشرطة.