التقى وزيرا خارجية المغرب وإسبانيا ناصر بوريطة وخوسيه مانويل ألباريس، الخميس في برشلونة، في أول زيارة للمسؤول المغربي إلى إسبانيا منذ ثلاث سنوات، حيث جدد التزام المغرب بالامتثال لجميع نقاط الإعلان المشترك بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز بالرباط 9 أبريل 2022، والتي تشمل إعادة فتح الجمارك في معبر مليلية وإنشاء أخرى جديدة في معبر سبتة.
وأشار الباريس، على هامش انعقاد المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة، إلى أنه يتم الحفاظ على خطة “المرور الأول للبضائع عن طريق البر” ، حيث اتفق كلاهما في شتنبر بنيويورك، على أن ذلك سيحدث في بداية عام 2023، موضحا بأن “الأسبوع المقبل سيعقد اجتماع فني يتم فيه تحديد موعده ، والذي سيكون قبل الاجتماع رفيع المستوى”.
وسيعقد الاجتماع رفيع المستوى الذي وعدت إسبانيا والمغرب بعقده، والذي يمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين في الأسبوع الأخير من شهر يناير أو الأسبوع الأول من فبراير ، حسبما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
وأعلنت إسبانيا والمغرب بالفعل في أكتوبر أن الاجتماع سيكون في بداية عام 2023، ويوم الخميس، حدد الباريس جدول أعمال الاجتماع ، في تصريحات لوسائل الإعلام بالاشتراك مع وزير الخارجية المغربي ، ناصر بوريطة ، قبل المشاركة في المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
وستعقد القمة في إطار المرحلة الجديدة في العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين، بعد خلافات دبلوماسية نشبت بعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، في مايو 2021، ليكون الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الأول منذ عام 2015.
واعتبر ناصر بوريطة، أن “العلاقات الثنائية مع إسبانيا وطيدة وقوية في الفترة الأخيرة”، معربا عن ارتياحه لـ”التفعيل الكامل لجميع بنود خارطة الطريق التي جرى التوقيع عليها في أبريل الفائت بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز”.
وقال ألباريس في السياق ذاته “إن خريطة الطريق التي وقعتها إسبانيا والمغرب في أبريل من هذا العام يتم الوفاء بها نقطة تلو الأخرى” ، وأكد أن مجموعات العمل بين البلدين تواصل العمل والتوصل إلى اتفاقات.
