تتجه أنظار المغاربة في أقطاب الدنيا بأكملها عند الساعة 14h بعد الظهر بالتوقيت المغربي، 16h بتوقيت ملعب الدوحة إلى “الثمامة” أين ستجرى المباراة “الفاصلة” بين المنتخبين المغربي ونظيره البلجيكي ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة لكأس العالم قطر 2022.
ويسعى أشبال الناخب الوطني والدولي السابق وليد الركراكي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية “تبعدهم عن الحسابات الضيقة الضعيفة وتؤهلهم من مجموعة الموت” كما صرح بذلك المدرب المغربي ضمن الندوة الصحفية السابقة لمباراة اليوم.
وخلال الخمس مرات التي شارك فيها المنتخب المغربي بنهائيات كأس العالم فيفا، تتشابه المشاركة السادسة مع المشاركة الثانية والرابعة للمنتخب من حيث نتيجة المباراة الأولى، والتي حقق فيها “أسود الأطلس” التعادل بـ0-0 في مونديال المكسيك 1986 أمام بولندا، و1998 أمام النرويج بـ2-2، وكلاهما منتخبين أوربيين يعدان من منتخبات الصنف الثاني للمنتخبات الأوروبية.
ويرنو وليد الركراكي، على الأقل، إعادة سيناريو 1986، حيث تعادل المنتخب في المباراة الثانية أمام إنجلترا بدون أهداف، أو تجنب قدر المستطاع تلقي الأهداف كما حدث في المباراة الثانية لمونديال فرنسا 1998 عندما خسر رفقاء مصطفى حجي بثلاثية نظيفة أمام البرازيل بجيل رونالدو وريفالدو وبيببيتو وروبيرتو كارلوس.
وحسب تلميحات الناخب الوطني، ضمن ندوة الأمس، فإن المنتخب المغربي سيحاول التقدم نحو الأمام بشكل أكبر مقارنةً بمباراة كرواتيا، التي ركن فيها المنتخب في خط الوسط معتمدا على أخطاء المنافس أو الهجمات المرتدة.
وأشار الركراكي إلى أن تشكيلة المنتخب ستعرف تغييرات معينة، غير أنه لم يفصل فيما ستكون التغييرات تكتيكية أو من ناحية الأسماء التي من الممكن أن يعتمد عليها ضد “الشياطين الحمر”.
وأظهر الركراكي من خلال الندوة الصحفية، دفاعا مستميتا على لاعبيه من أبرزهم عبد الصمد الزلزولي، الذي تعرض لانتقادات لاذعة بعد مشاركته احتياطيا أمام كرواتيا، ما يوحي إلى اعتماد الركراكي عليه أمام بلجيكا.
ومن المنتظر أن يعتمد الركراكي على متوسط ميدان نادي سامبدوريا عبد الحميد الصابيري أمام رفقاء دي بروين، في مكان أوناحي أو أملاح، واللذان اقتصرت مهامهما في المباراة السابقة على الجانب الدفاعي في غياب شبه كلي لأي تنشيط هجومي.
وفي الجانب الدفاعي والهجومي قد لا تشهد تشكيلة المنتخب المغربي تغييرات محورية، إلا في حالة عدم قدرة نصير مزراوي المشاركة بعد إصابته في مباراة ملعب البيت، ما سيعني مشاركة ظهير الوداد يحيى عطية الله والذي قد أداء متوازنا خلال مشاركته السابقة.
وتشهد منافسات اليوم الثامن لكأس العالم قطر 2022، مباريات أخرى حيث يواجه المنتخب الكندي نظيره الكرواتي عند 17h مساء، أما في منافسات المجموعة الخامسة فيلتقي هذا الصباح منتخبي اليابان وكوستاريكا أمام سهرة اليوم فتشهد قمة بين المنتخب الإسباني ونظيره الألماني.
تتابعون أيضا:
نصائح الحسن الثاني/ “شمتة” الإقصاء/ حڭرة الصحافة العالمية.. الحداوي يسترجع ذكريات مونديال 1986
ناصر عبد الله: الوداد والرجا مافيهمش لعابة ديال المنتخب.. وكرواتيا وبلجيكا مخلوعين من المغرب
