حصل العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي، على جائزة الطاقة التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019.
رشيد اليزمي صاحب الفضل في اكتشاف الكاتود السالب لبطارية الليثيوم، التي أحدثت ثورة هائلة في مجال الطاقة، وذلك بمدينة فوكيت بتايلاند.
واعتبر اليزمي، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، لقد تم تكريمي في مدينة فوكيت، تايلاند من خلال جائزة الطاقة التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019.
وأضاف العالم المغربي في تدوينته، “بعيدًا عن شخصيتي، إنه لشرف عظيم للمغرب”.
وقدم رشيد اليزمي، صاحب براءات الاختراع في مجال بطاريات الليثيوم، آخر أبحاثه المتعلقة بشحن هذه البطاريات خلال مشاركته في منتدى الطاقة الرقمية (Digital Energy) بالدار البيضاء في شهر شتنبر المنصرم.
كما يعكف على اختراع جديد، للوصول إلى أقل مدة زمنية كافية لشحن بطارية الليثيوم، بمختلف استعمالاتها، إذ يشتغل حاليا على وضع براءة اختراع شاحن لا يستغرق سوى 5 دقائق لشحن البطارية، كما أن التجارب الأخيرة، التي قادها رفقة فريقه، توصلت إلى شحن بطارية الليثيوم في ظرف خمس دقائق.
وتعتبر هذه المدة الزمنية، أقل بنسبة 17 في المائة من التوقيت السابق الذي سجله العالم ذاته، قبل عام تقريبا، عندما وصل إلى مدة 6 دقائق.
وأوضح اليزمي، ابن مدينة فاس والمستقر حاليا في سنغفورة، في وقت سابق لـSNRTnews، أن التقنية الجديدة تعتمد على تدبير لتيار الكهرباء في البطارية عوض التركيز على ضغطها الكهربائي، وهي التقنية المسماة “الفولت غير الخطي”.