قرر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاربعاء 28 دجنبر 2012 أمام إدارة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بالمهدي بالعيون، ومسيرة جهوية، وذلك احتجاجا على التراجعات الخطيرة و التاريخية غير المسبوقة بالمستشفى الجهوي، وفق بلاغ للمكتب.
وقال البلاغ إن التراجعات نتيجة “الاختلالات المالية والادارية ووجود ثلة من المسؤولين الفاشلين الذين لا علم لهم بالتسيير و لا التدبير ويساهمون فقط في العجز والشلل وانتهاك حرمة المؤسسة الصحية وافتعال المشاكل والازمات ولا يحاسبهم او يراقبهم احد”.
وطالب المكتب الجهوي، بفتح تحقيق حول مدى احترام آمري الصرف ( المديرة ورئيس قطب الشؤون الإدارية ) للنصوص التنظيمية و قواعد الالتزام بالنفقات العمومية والأمر بصرفها.
كما طالب المجلس الاعلى للحسابات بفتح تحقيق في مأل الميزانية المهمة المرصودة ( اكثر من مليار سنتيم ) للمستشفى الجهوي، وإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء تراجع مداخيل المستشفى في ظل الادارة الحالية بما يقارب نصف مليار سنتيم سنويا.
وتساءل حول جدوى تأخر رئيس قطب الشؤون الادارية في تفعيل GID ، لأكثر من 9 اشهر من حصوله على تفويض الامضاء، والتأخر في ايفاد لجنة مركزية للتحقيق و افتحاص ميزانية مراب سيارات الاسعاف لما تعرفه من فضائح ( شكايات النصب و الاحتيال ، 06 سيارات إسعاف من أصل 10 معطلة، اختفاء بعض معدات سيارات الاسعاف المتنقلة SMUR…) وتجاوزات خطيرة يتضمنها تقرير مفصل مرفوع من طرف الجامعة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية.
ودعا المكتب الجهوي، إلى الكشف عن نتائج تقرير لجنة التفتيش الجهوية التي حلت بالمستشفى الجهوي اواخر شهر أكتوبر تحت رئاسة المفتش الجهوي للصحة، والبحث في سبب تغييب المديرة لهيئات التشاور والدعم واتخاذ قرارات احادية قادت المستشفى الجهوي للسكتة القلبية.
وطالب بمحاسبة مكتب المنازعات الذي تم احداثه دون سند قانوني داخل المستشفى الجهوي و المتورط في تجاوز مهام رؤساء الاقطاب لإذلال الموظفين واهانتهم عبر استفسارات وملفات كيدية واقتطاعات من الرواتب دون سند او مبرر قانوني.
ودعا المكتب الجهوي، الجهات المسؤولة جهويا ووطنيا للتنزيل الفعلي لمضامين الخطابات الملكية وربط المسؤولية بالمحاسبة ، محملا المدير الجهوي للصحة كامل المسؤولية، داعية إياه الى الاهتمام الجاد بالمستشفى الجهوي الملاذ الوحيد للفقراء و الفئات الهشة بالأقاليم الجنوبية العزيزة، عن طريق تحقيق شرط الكفاءة والخبرة في تقلد مناصب المسؤولية وعدم تنصيب الفاشلين او الذين تم اعفاؤهم، كما يطالبه بمصالحة الموارد البشرية ضحية تجاوزات مسؤولي المستشفى وإعادة ثقتهم في الادارة الصحية.