أعلن حزب جبهة القوى الديمقراطية، عن تنظيم ندوة في موضوع “العلاقات المغربية الجزائرية في ضوء الخطب الملكية”، يوم السبت 14 يناير الجاري، ابتداء من الساعة الثانية زوالا (14:00)، بقاعة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، بحضور أستاذ القانون الدستوري، صبح الله الغازي، والإعلاميين وليد كبير وأنور مالك من الجزائر.
وتندرج هذه الندوة وفق البلاغ، ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها الحزب في موضوع علاقات المغرب من جيرانه، وذلك في إطار سعيه لفتح نقاش عمومي حول الأسباب التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية لأجواء التوتر، التي تطبع علاقات المغرب مع جيرانه، وتوضيح ملابسات معاكسة طموحات المغرب وحقوقه الوطنية والسيادية المشروعة.
وتأتي هذه الندوة حسب المصدر ذاته، في سياق تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم الأربعاء 11 يناير 2023، بما ترمز إليه من التحام ونضال للملك والشعب، من أجل تحرير المغرب من المستعمر الفرنسي، وبناء الدولة العصرية الموحدة التي تليق بالأمة المغربية الموحدة الأجزاء.
وأضاف المصدر نفسه، أن الندوة إطارا للنقاش العلمي الرصين، حول سياسة اليد الممدودة وحسن الجوار التي تدعو إليها الخطب الملكية. خاصة في السياق الدولي الراهن الذي يطبعه اللايقين بفعل مخلفات الجائحة الوبائية والحرب الأوكرانية، حيث تعرض الاقتصاد العالمي الى صدمات متتالية مقلقة ترتبط بتباطؤ النمو وارتفاع التضخم، وإبراز مخاطر جديدة تهدد السلم العالمي في العديد من بؤر التوتر والحشد العسكري.
ويساهم في الندوة وفق البلاغ، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية الأستاذ المصطفى بنعلي الذي سيقدم توطئة حول الندوة بالإضافة إلى خلاصاتها، كما سيحضرها أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب.