تعيش المئات من الأسر التي تشتغل بساحة جامع الفنا تحت وطأة الهشاشة والفقر، بحيث تعمقت مشاكلها في ظل حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي، خاصة وأن هذه الفئة غير المشمولة بالحماية الاجتماعية، ولا تتمتع بالتغطية الصحية، لانتسابها للقطاع غير المهيكل.
وفي السياق ذاته، اشتكى العديد من الحلايقية المتواجدين بساحة جامع الفنا في تصريحات متفرقة لـ”فبراير”، عدم توفرهم على مدخول قار يضمن لهم العيش الكريم.
وأضاف أحد مروضي الأفاعي بالساحة، أن جميع الحلايقية، لا يتوفرون على تغطية صحية، لكونهم مجبورين على أداء مبلغ شهري للإستفادة منها، مشيرا إلى أن نظام الرميد كان في متناول الجميع.
وفي السياق ذاته، أجمع أغلب العاملين بالساحة، على أن ساحة جامع الفنا عرفت في الآونة الأخيرة انتعاشة سياحية سواء داخلية أو خارجية خاصة خلال فصل الشتاء، وذلك راجع إلى القرب الجغرافي للمدينة الحمراء من المناطق الجبلية.