تطورات جديدة شهدها ملف جريمة قتل الشرطي الذي أقدم جناة على حرق جثته ضواحي الدار البيضاء، إذ توصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي فتح تحقيق في الموضوع إلى أن الجريمة ليست “عادية”، بل مرتبطة بعصابة إجرامية أو شبكة إرهابية.
وتوصل الجهاز الأمن الذي يشرف على القضية إلى أن العصابة التي ارتكبت هذه الجريمة مكونة على الأرجح من أربعة أشخاص، على الأقل.
الأبحاث الأولية، وفق مصدر مقرب من التحقيقيات، قادت أمس الأحد إلى اعتقال سائق سيارة سوداء للتحقيق معه للاشتباه في استعمال المجرمين لسيارته في نقل جثة الضحية .
وأشارت مصادر متطابقة أن السائق الذي جرى توقيفه أدلى بصفات المعنيين وهوياتههم، وينتظر فقط أن يتم إلقاء القبض عليهم.
جدير بالذكر أن عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي يشتبه في كونها لموظف الشرطة المختفي، خصوصا بعدما تم العثور بمسرح الحادث على أصفاد مهنية وبقايا من صدريته الوظيفية.