[youtube_old_embed]kn9bMfGABVU[/youtube_old_embed]
إنهما قبعتين حملاهما عبد الإله بنكيران معه إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأخير لحركة التوحيد والإصلاح، لكن إحداهما تبدو الأغلى لدى السيدة التي كانت تسير الجلسة الافتتاحية، وحتى بالنسبة للحاضرين، ومن ضمنهم القياديين الجالسين في المنصة. التصفيق والابتسامات توضحان أن لعبد الإله بنكيران مكانة خاصة لدى مؤتمري الحركة، ولذلك سيتزايد الاهتمام بالتصفيق حينما قدمت السيدة إياها عبد الإله بنكيران بصفته عضوا في الجمع العام للحركة، قبل أن تضيف الصفة الثانية رئيسا للحكومة المغربية. ومع التقديم الأول، سترتفع التصفيقات والابتسامات، قبل أن تضاف الصفة الثانية، وإن كانت رسميا أكبر وأشمل وأعم. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الأخير للحركة حظي باهتمام كبير، خاصة على مستوى الرئاسة التي وصلها الشيخي بدلا عن الحمداوي، وسط توقعات باشتداد المنافسة على المقعد من طرف كثير من صقور الحركة والحزب، حاصة أحمد الريسوني.