استشعر نادي إشبيلية الإسباني، رغبة الدولي المغربي ياسين بونو، في مغادرة النادي الأندلسي، بعد أن بات خارج حسابات مدربه الإسباني “مينديليبار”، الذي فضل الإبقاء عليه في كرسي الاحتياط للمباراة الرابعة على التوالي.
وتفاعلت جماهير نادي إشبيلية مع القرار الخاطئ للمدرب ” مينديليبار “، بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها زملاء يوسف النصيري، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بإعادة النظر في قرار تجاهل الحارس بونو.
وحملت المدرب ذاته مسؤولية الهزيمة داخل القواعد أمام نادي خيرونا، برسم الجولة 32، واعتبرت الحارس »دي ميتروفيتش »، الأسوأ في المواجهة، كما تساءلت عن سر تغييب الحارس بونو، بعد أن قدم « مونديال » استثنائي في قطر، ورفض جملة وتفصيلا كل العروض التي انهالت عليه لترك النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
كما ازداد استياء أنصار النادي الأندلسي، بعد قرار إدارة النادي، بالشروع في البحث عن بديل لبونو، بعد أن تم وضع العديد من الأسماء لتعزيز حراسة مرمى النادي الأندلسي، وفق تقارير إعلامية إسبانية، أبرزهم « ديفيد سوريا »، حارس نادي خيتافي، الذي سبق وأن جاور نادي إشبيلية في وقت سابق.