طمأن الفنان وائل جسار جمهوره عليه بعد تعرضه لوعكة صحية الخميس، تسببت في غيابه عن المشاركة في حفل “روائع الموجي” الذي أقيم في المملكة العربية السعودية.
وأكد جسار حدوث عارض صحي معه قبل الحفل بلحظات بسبب الإرهاق الشديد ما أدى إلى ارتفاع ضغطه وعدم قدرته على الغناء في الحفل.
وتوجه جسار عبر فيديو نشره في حسابه على إنستغرام بالشكر لكل الذين ساندوه وسألوا عنه وطمأنهم أنه بخير وسيكون أفضل من السابق.
وقال الفنان اللبناني: “أحبكم وأتمنى لكم الصحة ودوام العافية وأتوجه بالشكر الأكبر للمملكة العربية السعودية ومعالي المستشار تركي آل الشيخ على تفهمه الوعكة الصحية التي حدثت معي باللحظات الأولى من انطلاق حفل الموسيقار الأستاذ محمد الموجي”.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Wael Jassar | وائل جسار (@waeljassarofficial)
وفوجئ الجمهور بغياب وائل جسار عن الحفل وعدم مشاركته فيه رغم تواجده في الرياض وظهوره في كواليس تحضيرات المناسبة الغنائية.
وكان المستشار تركي آل الشيخ كشف عن تعرض وائل جسار لوعكة صحية متمنيا له الشفاء وقال: “خالص تمنياتي للفنان وائل جسار بالسلامة إثر الوعكة الصحية التي حصلت له قبل الحفل مباشرة وإن شاء الله نتطمن عليه”.
وشهد حفل روائع الموجي الذي أقيم تكريمًا لاسم الموسيقار الراحل محمد الموجي، على مسرح “أبو بكر سالم” في الرياض مساء الخميس، مشاركة العديد من نجوم مصر والوطن العربي منهم صابر الرباعي، وشيرين عبد الوهاب، وأنغام، وماجد المهندس، وقدموا خلال الحفل العديد من الأغاني التي تميز بها الراحل الموجي في مشواره الفني.
وبدأ الحفل بالنجم صابر الرباعي، حيث قدم أغنية “جبار” للراحل عبد الحليم حافظ، وبعدها صعدت النجمة أنغام على المسرح لتقدم أغنية “صافيني مرة”.
وعرض خلال الحفل فيلم وثائقي عن الموسيقار الراحل محمد الموجي، وكان هناك ظهور خاص للفنانة يسرا بالحفل، حيث صعدت على المسرح واستدعت أسرة الراحل محمد الموجي وقامت بتسليمهم التكريم.
وشهد الحفل الكثير من الفعاليات، وفي الفقرة الثانية منه قدمت الفنانة شيرين أغنية “للصبر حدود” لكوكب الشرق أم كلثوم.
يشار إلى أن الموسيقار محمد الموجى يعد أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي. ولد في عام 1923 وكانت أول أعماله أغنية “صافيني مرة” التي غناها عبدالحليم حافظ، كما قدم ألحانه لعمالقة الطرب العربي منهم أم كلثوم، ونجاة، ووردة الجزائرية، وصباح، وفايزة أحمد وطلال مداح، ورحل الموجي عام 1995 بعد أن ترك إرثا فنيًا ضخمًا من الألحان الخالدة.