تداولت مجموعة من الصفحات المناصرة للرجاء أن كل من محمد بودريقة وسعيد حسبان قدما ترشيحهما لتولي رئاسة نادي الرجاء البيضاوي خلفا للرئيس الحالي عزيز البدراوي.
مصدر مقرب من إدارة الفريق، أكد في تصريح خص به “فبراير”، أن كل الأسماء المتداولة لم تضع ترشيحها لحدود الساعة، وكل الأخبار المتعلقة بالموضوع لا أساس لها من الصحة وإنما هي فقط لجس النبض.
وأفاد مصدر مقرب من سعيد حسبان أن هذا الأخير لديه برنامج انتخابي قوي، وفي حال ما كان ترشحه مطلبا جماهيريا فسيفعل ذلك، مؤكدا أن الظرفية الراهنة التي يعيشها النادي تتطلب “كراطة كبيرة”، والتعجيل بتنقية المحيط من المسترزقين.
واستنكر المتحدث ذاته الأحوال التي آل إليها الفريق الأخضر، مشيرا أنه أصبح مثالا لأي فريق عادي وليس كالسابق حيث كان اسم الرجاء وحده يثير الرعب في أنفس المنافسين.
وتابع مصدرنا أنه يجب الكشف عن حقيقة الأزمة التي بات يعاني منها الفريق، مؤكدا أن هناك أزمات مالية خانقة، بالإضافة إلى مستحقات اللاعبين التي لم يتوصلوا بها بعد، ناهيك عن الصراعات القانونية، يضيف المتحدث ذاته.
ونبه المصدر المطلع إلى ضرورة توخي الحذر من الذين يسترزقون باسم الرجاء ويصنعون اسما لهم عن طريق بيع الأوهام، والتأكيد على أن هذه السنة ستكون خالية من الألقاب.