قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء في أكادير، بزيارة ميدانية شملت مركزين صحيين حضريين من المستوى الأول بعمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول، بعد إعادة توسعتهما وتهيئتهما، في إطار المخطط الحكومي الهادف إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وتجسد إعادة تأهيل المراكز الصحية، والرفع من جودة خدمات القرب التي تقدمها للمواطنين، وفاء الحكومة بالتزاماتها في هذا الجانب، إذ تمت حاليا إعادة تأهيل 332 مركزا، في أفق بلوغ 1400 مركز صحي.
وأكد أخنوش في تصريح صحفي أن “الحكومة نجحت حاليا في تأهيل أكثر من 330 مركزا صحيا بمختلف ربوع المملكة، وتعتزم رفع عدد هذه المراكز إلى 450 في يوليوز القادم، وفي أفق تحقيق المخطط الحكومي الرامي لبلوغ 1400 مركز صحي مستقبلا”.
أخنوش الذي كان مرفوقا بوزير الصحة خالد أيت الطالب، أشار أن طموح الحكومة هو أن تكون مختلف المراكز الصحية بمستوى عالي وبمعايير جودة كبيرة، تتوفر فيها الرقمنة وقاعة العلاجات، “مما سيشكل مدخلا لطب الأسرة في المستقبل”.
وفي سياق متصل أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على توقيع اتفاقية شراكة تتعلق بتهيئة وتجهيز “المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني” بجماعة أكادير، بكلفة إجمالية قيمتها 135 مليون درهم.