نفى حزب الاستقلال الاتهامات “المزعومة” التي وجهت إليه من طرف المتهمين في قضية اغتصاب وحمل الفتاة القاصر بجماعة إقايغان بطاطا.
وأفاد حزب الاستقلال في بيان له، أن “هذه الاتهامات هي مجرد محاولة للتملص من العقاب، ومحاولة منهم لتسييس الملف، خصوصا بعد اعتراف المتهمين ضمنيا بجريمتهم عند تصريحهم بقبول الحكم الابتدائي وعدم اللجوء للاستئناف”.
وأوضح ذات البيان أن حزب الإستقلال دخل انتخابات 8 شتنبر 2021 بشرف و خرج منها بشرف، مضيفا أن “الفرع المحلي لا يمكنه النزول إلى مستوى استغلال قضية ذات طابع جنائي و تمس بالصالح العام لتصفية حسابته مع منافسيه السياسيين”.
وسجل أيضا، أن مبادئه النبيلة لا تسمح له للجوء لمثل هذه الأساليب الدنيئة، كما أقر تضامنه التام النابع من إيمانه بالدفاع عن حقوق الإنسان مع هذه القضية، مؤكدا مساندته الدائمة للمظلومين كيفما كان انتماؤهم السياسي واهتمامه بنصرتهم و دعمهم بكل الإمكانيات المتاحة.
وجدد الحزب التزامه بالدفاع عن العدالة ودعمه هذه القضية، كما عبر عن امتعاضه من مثل هذه التصريحات التي يكون الهدف منها تضليل العدالة والرأي العام، محتفظا بحق اللجوء لكافة الوسائل القانونية لمطالبة المتهمين بإثبات هذه الادعاءات.