اعتبرت وكالة الأنباء الفرنسية أن تحقيق التقارب بين فرنسا والجزائر مجازفة، ونتائجه غير محققة، وأن زيارة رئيس الجزائر لموسكو عوض باريس كما كان مقررا خير مثال على ذلك.
وحسب الوكالة الفرنسية فإن تبون كان سيحضى باستقبال كبير إذ سيحظى بمواكبة خيالة الحرس الجمهوري انطلاقا من مجمع ليزينفاليد نحو قصر الإليزيه، إلا أن هذه الزيارة تأجلت من فاتح ماي إلى أواسط يونيو بسبب التظاهرات التي تشهدها فرنسا بسبب رفع سن التقاعد من 62 عام نحو 64 سنة.
ومازال الغموض يلف زيارة عبد المجيد تبون لفرنسا، إذ اكتفت هذه الأخير بالتأكيد على أن الطرفين يجريان محادثات لتحديد تاريخ مناسب للقاء.
ابراهيم أومنصور مدير المرصد المغاربي في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية (إيريس) في باريس أشار في تصريح خص به الـ”AFP”، أن زيارة الرئيس الجزائري لفرنسا قبيل 18 شهرا من الانتخبات الرئاسية الجزائرية لم تكن في صالحه، وأن الدولتين دخلتا مرحلة جديدة في العلاقات المتقلبة والمعقدة.
وأضاف أومنصور أن الجزائر ترغب في الانضمام إلى نادي بريمس “البرازيل وروسيا والصين وجنوب إفريقيا”، لذلك تم تأجيل الزيارة إلى باريس لتفادي نشوب أي سوء فهم.
