أشادت الجمعية المغربية للمنظريين «AMAP» بالإهتمام الكبير الذي أولاه برنامج التأهيل الحضري لمدينة أكادير 2020 – 2024، لتثمين الموروث المنظري من حدائق ومنتزهات وساحات عمومية، بالإضافة الى تخصيصه لميزانية مهمة لخلق فضاءات خضراء جديدة ستساهم في تحسين إطار عيش المواطنين.وفق بلاغ صحفي.
وبحسب بلاغ صحفي توصل موقع “فبراير” بنسخة منه، شكل تدشين منتزه اولهاو في 5 يونيو الماضي، دفعة قوية للبعد البيئي ورغبة متجددة للنهوض بالتهيئة المنظرية الحضرية المبنية على مقاربة، تعزز الانخراط الفعلي للجماعات الترابية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة كما التزمت بها بلادنا اتجاه المنتظم الدولي.
ويضيف ذات البلاغ، وتشكل هذه المعلمة المتميزة علامة فارقة في التهيئة الحضرية لمدينة أكادير، تجسد الرغبة الأكيدة لتبني جيل جديد من الفضاءات العامة تجمع ما بين جمالية وتناسق التصميم، والتنوع البيولوجي للأنواع النباتية المستعملة بالإضافة الى ادماج الجانب الثقافي في شقيه المادي واللامادي.
وتمتد الحديقة على مساحة 2,4 هكتار، تضم عدة فضاءات موضوعاتية، كما تتوفر على تجهيزات تستجيب لاحتياجات المواطنين من مختلف الفئات والأعمار، تساعد على قضاء وقت ممتع داخل هذا الفضاء الأخضر. بسحب ذات البلاغ
كما سهر المهندس المكلف التصميم، يضيف البلاغ، على ضمان نمط تدبير ايكولوجي ومستدام لمختلف فضاءات الحديقة، من خلال اعتماد الاقتصاد في استعمال مياه السقي بواسطة تقنيات السقي الموضعي بالتنقيط، واعتماد نظام ري مدفون (مغطى أو تحت أرضي). مضيفا “شكل الاعتماد على الأنواع النباتية المحلية والمتأقلمة بشكل كبير مع الظروف المناخية للمنطقة نقطة ارتكاز في اختيار الأنواع النباتية بهدف تقوية استدامة الفضاء والاستعمال المعقلن للموارد”.
وفي ختام البلاغ، نوهت الجمعية بالاهتمام المتزايد الذي باتت تحظى به التهيئة المنظرية للمدن والمراكز الحضرية، فإنها تأمل في أن تشكل هذه التجربة المتميزة للجماعة الحضرية لأكادير نموذجا يحتذى به من طرف باقي الجماعات الترابية في مختلف جهات المملكة.
