عمر سليم أو عمر سليم بنعمار، لأن بنعمار اسمه الأصلي، وعمر سليم اسم اختاره ليوقع به مقالاته ويبصم به الشاشة. إنه صحافي لن يتكرر. هكذا روى عنه زملاؤه.
قال أسامة بن عبد الله وهو صحافي رياضي، إننا نفقد صحافيا استثنائيا، ينحدر من أسرة شريفة أصلها من مدينة بجعد، درس في السوربون، وهو مثقف، درس العلوم السياسية، وقد كان والده رجل تعليم، والجميع يعرف أنه كان عاشقا للأدب الفرنسي.
وقال الصحافي محمد أبو السهل الصحافي الرياضي إن عمر سليم تواقا للتعدد
وأضاف لقد دخل المسرح من باب الإخراج، ثم غادر المسرح وركز في عالمه الإعلامي، وكان يؤمن بقيمة الكلمة والرأي، وهو عاشق للحرية والألوان
لن يتكرر عمر سليم، كان لديه رأيه ومكانه.
وأكد الصحافي الرياضي أحمد طلال إنه عرف الراحل كصديق بالمعهد العالي للاتصال الذي تتلمذ على يده الطلبة.
وأضاف أن الراحل عمر سليم يظل أحد قيدومي الصحافة المغربية، وهو مدير الأخبار في دوزيم الذي أعطى الشيء الكثير للإعلام الوطني.
تقرؤون أيضا:
