اشتكى سائقو سيارات الأجرة في مراكش، باستمرار استعمال التطبيقات الذكية في نقل الأشخاص، وطالبوا السلطات المختصة، بالتدخل لوقف العمل بها، لما اعتبروه يشكل “خطورة” على مواطنين مغاربة وأجانب.
وأكد محمد، نقابي وسائق سيارة أجرة، لموقع “فبراير”، أن الوضع الذي يعيشه سائقي سيارات الأجرة، هو كارثي من حيث ارتفاع اسعار المحروقات، البنيات التحتية، ارتفاع المعيشة، قائلا: “بالرغم من هذا كله، إلا أننا لازلنا نشتغل بنفس التسعيرة منذ سنوات”.
وأردف المتحدث عينه،أن النقل السري أو التطبيقات الذكية، هي وسيلة اعتبرها خطيرة على سلامة المواطنين، مضيفا في الصدد ذاته، أن من يتنقلون عبر النقل السري أن يسائلوا قانونيا.
وأوضح محمد، أن أصحاب التطبيقات الذكية أو ما اعتبرهم أصحاب النقل السري، ليست لديهم هوية معروفة، كما أنهم لايتوفرون على رخصة الثقة التي تمنح من لدن السلطات المختصة، عكس أصحاب سيارات الأجرة الذين يتوفرون على كل الوثائق التي تثبت هويتهم.
وأشار المتحدث نفسه، أن ما بات يعرف ب”التوك توك” أصبح ينافس أصحاب سيارات الأجرة، بالرغم من عدم توفر أصحابها على أي ترخيص، أو تأمين نقل السياح.
النقل السري يشوه المنظر العام، “يجب أن نحارب مثل هذه الظواهر التي تسيئ للمدينة خصوصا كونها مدينة سياحية”. كما يقول سائق سيارة الأجرة.