يقود الإعلام الإسباني حربا وصفها مراقبون بالمسعورة ضد لاعبين مغاربة يتألقون في الدوريات الكبرى العالمية، والراغبين في حميل قميض المنتخب الوطني المغربي.
فبعد الحملة الاعلامية المنظمة التي تستهدف اللاعب الموهبة لامين جمال وعائلته، جاء الدور على إسماعيل الصيباري لاعب المنتخب الوطني الأولمبي، والذي توج مع النخبة المغربية بكأس أمم أفريقيا.
ونشرت صحيفة AS الإسبانية الشهيرة، خبراً “مثيراً للسخرية”، وصفت فيه المهاجم إسماعيل الصيباري، بـ”اللاعب الإسباني”.
ويتعلق الخبر بقيادة إسماعيل الصيباري لناديه الهولندي أيندهوفن للفوز على رينجرز الأسكتلندي بتسجيله هدفين ليعبر لدور مجموعات أبطال أوروبا حيث عنونت الصحيفة الاسبانية خبرها “الصيباري الإسباني”.
و أشارنفس المصدر، في عنوان بارز إلى كون الصيباري لاعب إسباني، قبل أن تذكر في المادة الصحفية الى أنه “يلعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، لكنه يبقى إسبانياً حيث ولد في إسبانيا”.
وتحاول الصحافة الإسبانية منذ فترة خوض حرب نفسية وضغط “رهيب” على المواهب من أصل مغربي كما الشأن لعبد الصمد الزلزولي الذي سبق لصحيفة ماركا أن نشرت شائعة إبتعاده عن تمثيل المغرب واللعب بقميص المنتخب الإسباني.