أكدت فرنسا الجمعة وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية الخميس عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائريين.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، وفاة مواطن واحد من غير أن توضح ظروف وفاته.
وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
هذا وقد لقي كل من بلال قيسي وعبد العالي مشوار “حتفهما الثلاثاء المنصرم، جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية”. بحسب مصادر متطابقة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن “خمسة شبان كانوا يقومون بجولة بحرية على متن درجات مائية (جيتسكي)، انطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية، ولكنهم تاهوا ليجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية.
وفي سياق متصل شيع العشرات، يوم أمس الخميس بمقبرة سيدي حازم ببني أدرار، ضواحي وجدة، جثمان شاب في الثامن والعشرين من عمره إلى مثواه الأخير، توفي إثر تلقيه رصاصات من حرس الحدود الجزائري.
جدير بالذكر أن الجزائر لم تصدر أي بلاغ رسمي تؤكد أو تنفي فيه الواقعة التي أودت بحياة شابين وإصابة وفقدان ثلاثة آخرين.